108: أنا بطة سوداء وبكل فخر

من العادات السيئة عند بعض الناس انهم يسيبوا واجباتهم لآخر لحظة! لمن يكون عندنا وقت كافي لإنهاء مهمة معينة، ما نستغل الوقت ونخلصها… لأ نسيبها لآخر لحظة وبعدين مع الربشة نحاول نلحق نفسنا. اليوم أتكلمنا عن هذا الموضوع اللي عمار خبرة فيه مع صحابنا المنتج الموسيقي والفنان علي الشريف وخبير الدبلجة والممثل عبدالله رافعة. وأتكلمنا على كيف إننا نحب نشتغل في سكينة الليل مقارنة بالنهار والصحيان في الصباح بدري، واتكلمنا على أنواع المكاتب ومساحات العمل المختلفة من مكاتب مغلقة لمساحات مفتوحة. ودردشنا عن الإنطوائية وصعوبة التعامل مع الناس وهل نقدر نعيش من غير أحد حولنا أو لازم نحتاج يكون في أحد معانا؟ وكمان ناقشنا موضوع العيش في فقاعة شخصية بعيد عن الناس المختلفين عننا، هل هو شيء مقبول أو صحي؟ أو هل المفترض ننخرط مع باقي المجتمع؟ وهل هذا يأثر على شخصياتنا وشغلنا أو لأ؟ حلقة اليوم كانت كوكتيل من المواضيع، وفي الآخر أستنتجنا إنه كل واحد فينا طلع “البطة السودة” في في عائلته!